شرح نهج البلاغة،

ابن أبي الحديد (المتوفى: 656 هـ)

الحكم المنسوبة إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب

صفحة 271 - الجزء 20

  نصيحته وتحرز منه وإن دخل من حيث العدل والصلاح فاقبلها منه.

  ١٢٧ - أعداء الرجل قد يكونوا أنفع من إخوانه لأنهم يهدون إليه عيوبه فيتجنبها ويخاف شماتتهم به فيضبط نعمته ويتحرز من زوالها بغاية طوقه.

  ١٢٨ - المرآة التي ينظر الإنسان فيها إلى أخلاقه هي الناس لأنه يرى محاسنه من أوليائه منهم ومساويه من أعدائه فيهم.

  ١٢٩ - انظر وجهك كل وقت في المرآة فإن كان حسنا فاستقبح أن تضيف إليه فعلا قبيحا وتشينه به وإن كان قبيحا فاستقبح أن تجمع بين قبحين.

  ١٣٠ - موقع الصواب من الجهال مثل موقع الخطإ من العلماء.

  ١٣١ - ذك قلبك بالأدب كما تذكى النار بالحطب.

  ١٣٢ - كفر النعمة لؤم وصحبة الجاهل شؤم.

  ١٣٣ - عاديت من ماريت.

  ١٣٤ - لا تصرم أخاك على ارتياب ولا تقطعه دون استعتاب.

  ١٣٥ - خير المقال ما صدقه الفعال.

  ١٣٦ - إذا لم ترزق غنى فلا تحرمن تقوى.

  ١٣٧ - من عرف الدنيا لم يحزن للبلوى.

  ١٣٨ - دع الكذب تكرما إن لم تدعه تأثما.

  ١٣٩ - الدنيا طواحة طراحة فضاحة آسية جراحة.

  ١٤٠ - الدنيا جمة المصائب مرة المشارب لا تمتع صاحبا بصاحب.

  ١٤١ - المعتذر من غير ذنب يوجب على نفسه الذنب