شرح نهج البلاغة،

ابن أبي الحديد (المتوفى: 656 هـ)

الحكم المنسوبة إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب

صفحة 274 - الجزء 20

  ١٦٥ - ليس في البرق الخاطف مستمتع لمن يخوض في الظلمة.

  ١٦٦ - إذا أعجبك ما يتواصفه الناس من محاسنك فانظر فيما بطن من مساوئك ولتكن معرفتك بنفسك أوثق عندك من مدح المادحين لك.

  ١٦٧ - من مدحك بما ليس فيك من الجميل وهو راض عنك ذمك بما ليس فيك من القبيح وهو ساخط عليك.

  ١٦٨ - إذا تشبه صاحب الرياء بالمخلصين في الهيئة كان مثل الوارم الذي يوهم الناس أنه سمين فيظن الناس ذلك فيه وهو يستر ما يلقى من الألم التابع للورم.

  ١٦٩ - إذا قويت نفس الإنسان انقطع إلى الرأي وإذ ضعفت انقطع إلى البخت.

  ١٧٠ - الرغبة إلى الكريم تحركه على البذل وإلى الخسيس تغريه بالمنع.

  ١٧١ - خيار الناس يترفعون عن ذكر معايب الناس ويتهمون المخبر بها ويأثرون الفضائل ويتعصبون لأهلها ويستعرضون مآثر الرؤساء وإفضالهم عليهم ويطالبون أنفسهم بالمكافأة عليها وحسن الرعاية لها.

  ١٧٢ - لكل شيء قوت وأنتم قوت الهوام ومن مشى على ظهر الأرض فإن مصيره إلى بطنها.

  ١٧٣ - من كرم المرء بكاؤه على ما مضى من زمانه وحنينه إلى أوطانه وحفظه قديم إخوانه