محاضرات رمضانية في تقريب معاني الآيات القرآنية،

محمد بن عبد الله عوض المؤيدي (معاصر)

سورة الناس

صفحة 687 - الجزء 4

  صدق الله العلي العظيم

  * * * * *

  كان الفراغ من صَفّ هذا التفسير عشية يوم السبت الحادي عشر من شهر شعبان سنة ألف وأربعمائة وستة وثلاثين في عشيشة ضواحي الجلة ذو صميم سفيان محل النزوح. علي محمد عبد الله عوض.

  * * * * *

  ¿


الجواب: تخنس الوسوسة من صدر المؤمن إذا ذكر الله واستعاذ به سواء أكانت من الجنة أم من الناس فالشيطان يخنس بوسوسته وشيطان الإنس يخنس الوسوسة أما هو فلا يدخل صدور الناس ولا يجري مجرى الدم منهم.

سؤال: هل يمكن أن نعرف شيئاً من الحكمة أو المناسبة في ختم ترتيب القرآن بهذه السورة أو بسورتي الاستعاذة مع القول بأن ترتيبه توقيفي؟

الجواب: من المحتمل هنا أن يكون السر - والله أعلم - أن قارئ القرآن كثيراً ما يتعرض للأذى من الفاجرين ومن الحاسدين والسحرة ومن الشياطين فاستدعى ذلك اللجوء إلى الله والاعتصام بحبله الوثيق ليدفع عنه كل ما يتوقع من ذلك وما قد وقع؛ لذلك وضعت المعوذتان في المكان المناسب الذي هو موضعهما من آخر القرآن.