شرح نهج البلاغة،

ابن أبي الحديد (المتوفى: 656 هـ)

طرق الإخبار عن الغيوب

صفحة 13 - الجزء 5

  من غيره كما في حق علي # وإن لم يكن كذلك أمكن أن يكون ساحرا أو كاهنا أو نحو ذلك.

  وبالجملة فصاحب هذه الخاصية أفضل وأشرف ممن لا تكون فيه من حيث اختصاصه بها فإن كان للإنسان العاري منها مزية أخرى يختص بها توازيها أو تزيد عليها فنرجع إلى التمييل والترجيح بينهما وإلا فالمختص بهذه الخاصية أرجح وأعظم من الخالي منها على جميع الأحوال