اختلاف الرأي في الخلافة بعد وفاة رسول الله
صفحة 222
- الجزء 1
  ولا يقيم على ضيم يراد به ... إلا الأذلان عير الحي والوتد
  هذا على الخسف مربوط برمته ... وذا يشج فلا يرثي له أحد
  قيل لأبي قحافة: يوم ولي الأمر ابنه قد ولي ابنك الخلافة، فقرأ: {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ}[آل عمران: ٢٦]، ثم قال لم ولوه قالوا لسنه قال أنا أسن منه.
  نازع أبو سفيان أبا بكر في أمر، فأغلظ له أبو بكر، فقال له أبو قحافة: يا بني، أتقول هذا لأبي سفيان شيخ البطحاء؟ قال: إن الله تعالى رفع بالإسلام بيوتا ووضع بيوتا، فكان مما رفع بيتك يا أبت ومما وضع بيت أبي سفيان