شرح نهج البلاغة،

ابن أبي الحديد (المتوفى: 656 هـ)

139 - ومن كلام له # في وقت الشورى

صفحة 49 - الجزء 9

١٣٩ - ومن كلام له # في وقت الشورى

  لَنْ يُسْرِعَ أَحَدٌ قَبْلِي إِلَى دَعْوَةِ حَقٍّ وَصِلَةِ رَحِمٍ وَعَائِدَةِ كَرَمٍ فَاسْمَعُوا قَوْلِي وَعُوا مَنْطِقِي عَسَى أَنْ تَرَوْا هَذَا اَلْأَمْرَ مِنْ بَعْدِ هَذَا اَلْيَوْمِ تُنْتَضَى فِيهِ اَلسُّيُوفُ وَتُخَانُ فِيهِ اَلْعُهُودُ حَتَّى يَكُونَ بَعْضُكُمْ أَئِمَّةً لِأَهْلِ اَلضَّلاَلَةِ وَشِيعَةً لِأَهْلِ اَلْجَهَالَةِ هذا من جملة كلام قاله # لأهل الشورى بعد وفاة عمر

من أخبار يوم الشورى وتولية عثمان

  وقد ذكرنا من حديث الشورى فيما تقدم ما فيه كفاية ونحن نذكر هاهنا ما لم نذكره هناك وهو من رواية عوانة عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي في كتاب الشورى ومقتل عثمان وقد رواه أيضا أبو بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري في زيادات كتاب السقيفة قال لما طعن عمر جعل الأمر شورى بين ستة نفر علي بن أبي طالب وعثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف والزبير بن العوام وطلحة بن عبيد الله وسعد بن مالك وكان