153 - ومن خطبة له #
  على غيرها كالأسود الضارية والنمور والفهود والبزاة والصقور ثم قال وإن النساء همهن زينة الحياة الدنيا والفساد فيها.
  نظر حكيم إلى امرأة مصلوبة على شجرة فقال ليت كل شجرة تحمل مثل هذه الثمرة.
  ومرت امرأة بسقراط وهو يتشرق في الشمس فقالت ما أقبحك أيها الشيخ فقال لو أنكن من المرائي الصدئة لغمني ما بان من قبح صورتي فيكن.
  ورأى حكيم امرأة تعلم الكتابة فقال سهم يسقى سما ليرمي به يوما ما.
  ورأى بعضهم جارية تحمل نارا فقال نار على نار والحامل شر من المحمول.
  وقيل لسقراط أي السباع أحسن قال المرأة.
  وتزوج بعضهم امرأة نحيفة فقيل له في ذلك فقال اخترت من الشر أقله.
  ورأى بعض الحكماء امرأة غريقة قد احتملها السيل فقال زادت الكدر كدرا والشر بالشر يهلك.
  ثم ذكر # خصائص المؤمن فقال إن المؤمنين مستكينون استكان الرجل أي خضع وذل.
  إن المؤمنين مشفقون التقوى رأس الإيمان كما ورد في الخبر.
  ثم قال إن المؤمنين خائفون هو الأول وإنما أكده والتأكيد مطلوب في باب الخطابة