شرح نهج البلاغة،

ابن أبي الحديد (المتوفى: 656 هـ)

ذكر الأحاديث والأخبار الواردة في فضائل علي

صفحة 173 - الجزء 9

  فلواء الحمد بيده آدم ومن ولد تحته وأما الثالثة فواقف على عقر حوضي يسقي من عرف من أمتي وأما الرابعة فساتر عورتي ومسلمي إلى ربي وأما الخامسة فإني لست أخشى عليه أن يعود كافرا بعد إيمان ولا زانيا بعد إحصان رواه أحمد في كتاب الفضائل

  الحديث العشرون كانت لجماعة من الصحابة أبواب شارعة في مسجد الرسول ÷ فقال # يوما سدوا كل باب في المسجد إلا باب علي فسدت فقال في ذلك قوم حتى بلغ رسول الله ÷ فقام فيهم فقال إن قوما قالوا في سد الأبواب وتركي باب علي إني ما سددت ولا فتحت ولكني أمرت بأمر فاتبعته رواه أحمد في المسند مرارا وفي كتاب الفضائل

  الحديث الحادي والعشرون دعا ÷ عليا في غزاة الطائف فانتجاه وأطال نجواه حتى كره قوم من الصحابة ذلك فقال قائل منهم لقد أطال اليوم نجوى ابن عمه فبلغه # ذلك فجمع منهم قوما ثم قال إن قائلا قال لقد أطال اليوم نجوى ابن عمه أما إني ما انتجيته ولكن الله انتجاه رواه أحمد | في المسند

  الحديث الثاني والعشرون أخصمك يا علي بالنبوة فلا نبوة بعدي وتخصم الناس بسبع لا يجاحد فيها أحد من قريش أنت أولهم إيمانا بالله وأوفاهم بعهد الله وأقومهم بأمر الله وأقسمهم بالسوية وأعدلهم في الرعية وأبصرهم بالقضية وأعظمهم عند الله مزية