شرح نهج البلاغة،

ابن أبي الحديد (المتوفى: 656 هـ)

168 - ومن خطبة له # في أول خلافته

صفحة 290 - الجزء 9

  وقوله فإنما ينتظر بأولكم آخركم أي إنما ينتظر ببعث الموتى المتقدمين أن يموت الأواخر أيضا فيبعث الكل جميعا في وقت واحد.

  ثم ذكر أنهم مسئولون عن كل شيء حتى عن البقاع لم استوطنتم هذه وزهدتم في هذه ولم أخربتم هذه الدار وعمرتم هذه الدار وحتى عن البهائم لم ضربتموها لم أجعتموها.

  وروي فإن البأس أمامكم يعني الفتنة والرواية الأولى أظهر وقد ورد في الأخبار النبوية لينتصفن للجماء من القرناء.

  وجاء في الخبر الصحيح إن الله تعالى عذب إنسانا بهر حبسه في بيت وأجاعه حتى هلك