المقدمة
صفحة 35
- الجزء 1
  ومنه قوله:
  متى تراني مشيحا في أوائلهم ... يطفو بي النقع أحيانا ويخفيني
  لتنظرني مشيحا في أوائلها ... يغيب بي النقع أحيانا ويبديني
  لا تعرفوني إلا بالطعان وقد ... أضحى لثامي معصوبا بعرنيني
  ومنه قوله يعني نفسه:
  فوا عجبا مما يظن محمد ... وللظن في بعض المواطن غدار
  يؤمل أن الملك طوع يمينه ... ومن دون ما يرجو المقدر أقدار
  لئن هو أعفى للخلافة لمة ... لها طرر فوق الجبين وأطرار
  ورام العلا بالشعر والشعر دائبا ... ففي الناس شعر خاملون وشعار
  وإني أرى زندا تواتر قدحه ... ويوشك يوما أن تكون له نار
  ومنه قوله:
  لا هم قلبي بركوب العلا ... يوما ولا بلت يدي بالسماح