شرح نهج البلاغة،

ابن أبي الحديد (المتوفى: 656 هـ)

فصل فيما نقل عن عمر من الكلمات الغريبة

صفحة 159 - الجزء 12

  يصلون بصلاته فقال نعم البدعة هذه والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون.

  قال الأوزاع الفرق يريد أنهم كانوا يصلون فرادى يقال وزعت المال بينهم أي فرقته.

  وقوله والتي ينامون عنها أفضل يريد صلاة آخر الليل فإنها خير من صلاة أوله.

  وفي حديثه أن أصحاب محمد ÷ تذاكروا الوتر فقال أبو بكر أما أنا فأبدأ بالوتر وقال عمر لكني أوتر حين ينام الضفطى.

  قال هو جمع ضفيط وهو الرجل الجاهل الضعيف الرأي.

  ومنه ما روي عن ابن عباس أنه قال لو لم يطلب الناس بدم عثمان لرموا بالحجارة من السماء فقيل أتقول هذا وأنت عامل لفلان فقال إن في ضفطات وهذه إحدى ضفطاتي.

  وفي حديثه أنه قال في وصيته إن توفيت وفي يدي صرمة ابن الأكوع فسنتها سنة ثمغ.