شرح نهج البلاغة،

ابن أبي الحديد (المتوفى: 656 هـ)

فصل فيما نقل عن عمر من الكلمات الغريبة

صفحة 160 - الجزء 12

  قال الصرمة هاهنا قطعة من النخل ويقال للقطعة الخفيفة من الإبل صرمة ويقال لصاحبها مصرم ولعله قيل للمقل مصرم من هذا.

  وثمغ مال كان لعمر ووقفه.

  وفي حديثه أنه لما قدم الشام تفحل له أمراء الشام قال أي اخشوشنوا له في الزي واللباس والمطعم تشبها به وأصله من الفحل لأن التصنع في اللباس والقيام على النفس إنما هو عندهم للإناث لا للفحول.

  وفي حديثه أنه قدم مكة فسأل من يعلم موضع المقام وكان السيل احتمله من مكانه فقال المطلب بن أبي وداعة السهمي يا أمير المؤمنين قد كنت قدرته وذرعته بمقاط عندي.

  قال المقاط الحبل وجمعه مقط.

  وفي حديثه أنه قال للذي قتل الظبي وهو محرم خذ شاة من الغنم فتصدق بلحمها واسق إهابها.

  قال الإهاب الجلد.

  واسقه أي اجعله سقاء لغيرك كما تقول اسقني عسلا أي اجعله لي سقاء وأقد بي خيلا أي أعطني خيلا أقودها واسقني إبلا أعطني إبلا أسوقها.