شرح نهج البلاغة،

ابن أبي الحديد (المتوفى: 656 هـ)

226 - ومن خطبة له # خطبها بذي قار وهو متوجه إلى البصرة

صفحة 9 - الجزء 13

٢٢٦ - ومن خطبة له # خطبها بذي قار وهو متوجه إلى البصرة

  ذكرها الواقدي في كتاب الجمل: فَصَدَعَ بِمَا أُمِرَ بِهِ وَبَلَّغَ رِسَالاَتِ رَبِّهِ فَلَمَّ اَللَّهُ بِهِ اَلصَّدْعَ وَرَتَقَ بِهِ اَلْفَتْقَ وَأَلَّفَ بِهِ اَلشَّمْلَ بَيْنَ ذَوِي اَلْأَرْحَامِ بَعْدَ اَلْعَدَاوَةِ اَلْوَاغِرَةِ فِي اَلصُّدُورِ وَاَلضَّغَائِنِ اَلْقَادِحَةِ فِي اَلْقُلُوبِ ذو قار اسم موضع قريب من البصرة وفيه كانت وقعة للعرب مع الفرس قبل الإسلام.

  وصدع بما أمر به أي جهر وأصل الصدع الشق.

  ولم به جمع ورتق خاط وألحم.

  والعداوة الواغرة ذات الوغرة وهي شدة الحر.

  والضغائن الأحقاد.

  والقادحة في القلوب كأنها تقدح النار فيها كما تقدح النار بالمقدحة