قصة غزوة أحد
  مع رسول الله ÷ فلما تفرق الناس عنه دنوت منه وأمي تذب عنه فقال يا ابن عمارة قلت نعم قال ارم فرميت بين يديه رجلا من المشركين بحجر وهو على فرس فأصيبت عين الفرس فاضطرب الفرس حتى وقع هو وصاحبه وجعلت أعلوه بالحجارة حتى نضدت عليه منها وقرا والنبي ÷ ينظر إلي ويتبسم فنظر إلى جرح بأمي على عاتقها فقال أمك أمك اعصب جرحها بارك الله عليكم من أهل بيت لمقام أمك خير من مقام فلان وفلان ومقام ربيبك يعني زوج أمه خير من مقام فلان رحمكم الله من أهل بيت فقالت أمي ادع لنا الله يا رسول الله أن نرافقك في الجنة فقال اللهم اجعلهم رفقائي في الجنة قالت فما أبالي ما أصابني من الدنيا قال الواقدي وكان حنظلة بن أبي عامر تزوج جميلة بنت عبد الله بن أبي بن سلول فأدخلت عليه في الليلة التي في صبيحتها قتال أحد وكان قد استأذن رسول الله ÷ أن يبيت عندها فأذن له فلما صلى الصبح غدا يريد النبي ÷ فلزمته جميلة فعاد فكان معها فأجنب منها ثم أراد الخروج وقد أرسلت قبل ذلك إلى أربعة من قومها فأشهدتهم أنه قد دخل بها فقيل لها بعد لم أشهدت عليه قالت رأيت كأن السماء فرجت فدخل فيها ثم أطبقت فقلت هذه الشهادة فأشهدت عليه أنه قد دخل بي فعلقت منه بعبد الله بن حنظلة ثم تزوجها ثابت بن قيس بعد فولدت له محمد بن ثابت بن قيس وأخذ حنظلة بن أبي عامر سلاحه فلحق برسول الله ÷ بأحد وهو يسوي الصفوف فلما انكشف المشركون اعترض حنظلة لأبي سفيان بن حرب فضرب عرقوب فرسه فاكتسعت الفرس ويقع أبو سفيان إلى الأرض فجعل يصيح يا معشر قريش أنا أبو سفيان بن حرب وحنظلة يريد ذبحه بالسيف فأسمع الصوت رجالا لا يلتفتون إليه من الهزيمة حتى عاينه الأسود بن شعوب فحمل على حنظلة بالرمح