10 - ومن كتاب له # إلى معاوية أيضا
  مِنْ هُنَاكَ إِنْ كُنْتَ طَالِباً فَكَأَنِّي قَدْ رَأَيْتُكَ تَضِجُّ مِنَ اَلْحَرْبِ إِذَا عَضَّتْكَ ضَجِيجَ اَلْجِمَالِ بِالْأَثْقَالِ وَكَأَنِّي بِجَمَاعَتِكَ تَدْعُونِي جَزَعاً مِنَ اَلضَّرْبِ اَلْمُتَتَابِعِ وَاَلْقَضَاءِ اَلْوَاقِعِ وَمَصَارِعَ بَعْدَ مَصَارِعَ إِلَى كِتَابِ اَللَّهِ وَهِيَ كَافِرَةٌ جَاحِدَةٌ أَوْ مُبَايِعَةٌ حَائِدَةٌ الجلابيب جمع جلباب وهي الملحفة في الأصل واستعير لغيرها من الثياب وتجلبب الرجل جلببة ولم تدغم لأنها ملحقة بدحرجة.
  قوله وتبهجت بزينتها صارت ذات بهجة أي زينة وحسن وقد بهج الرجل بالضم ويوشك يسرع.
  ويقفك واقف يعني الموت ويروى ولا ينحيك مجن وهو الترس والرواية الأولى أصح.
  قوله فاقعس عن هذا الأمر أي تأخر عنه والماضي قعس بالفتح ومثله تقاعس واقعنسس.
  وأهبة الحساب عدته وتأهب استعد وجمع الأهبة أهب.
  وشمر لما قد نزل بك أي جد واجتهد وخف ومنه رجل شمري بفتح الشين وتكسر.
  والغواة جمع غاو وهو الضال.
  قوله وإلا تفعل يقول وإن كنت لا تفعل ما قد أمرتك ووعظتك به فإني أعرفك من نفسك ما أغفلت معرفته.
  إنك مترف والمترف الذي قد أترفته النعمة أي أطغته