شرح نهج البلاغة،

ابن أبي الحديد (المتوفى: 656 هـ)

اضطراب الأمر على عثمان ثم أخبار مقتله

صفحة 161 - الجزء 2

  فاستعدوا عليه عثمان فحبسه فمات في السجن فلذلك حقد ابنه عمير عليه وكسر أضلاعه بعد قتله.

  قال أبو جعفر وكان لعثمان على طلحة بن عبيد الله خمسون ألفا فقال طلحة له يوما قد تهيأ مالك فاقبضه فقال هو لك معونة على مروءتك فلما حصر عثمان قال علي # لطلحة أنشدك الله إلا كففت عن عثمان فقال لا والله حتى تعطي بنو أمية الحق من أنفسها فكان علي # يقول لحا الله ابن الصعبة أعطاه عثمان ما أعطاه وفعل به ما فعل