باب الحكم والمواعظ
صفحة 84
- الجزء 18
  ٢ - وَقَالَ # أَزْرَى بِنَفْسِهِ مَنِ اِسْتَشْعَرَ اَلطَّمَعَ وَرَضِيَ بِالذُّلِّ مَنْ كَشَفَ عَنْ ضُرِّهِ وَهَانَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ مَنْ أَمَّرَ عَلَيْهَا لِسَانَهُ هذه ثلاثة فصول الفصل الأول في الطمع قوله # أزرى بنفسه أي قصر بها من استشعر الطمع أي جعله شعاره أي لازمه.
  وفي الحديث المرفوع أن الصفا الزلزال الذي لا تثبت عليه أقدام العلماء الطمع وفي الحديث أنه قال للأنصار إنكم لتكثرون عند الفزع وتقلون عند الطمع أي عند طمع الرزق.
  وكان يقال أكثر مصارع الألباب تحت ظلال الطمع.
  وقال بعضهم العبيد ثلاثة عبد رق وعبد شهوة وعبد طمع.
  وسئل رسول الله ÷ عن الغنى فقال اليأس عما في أيدي الناس ومن مشى منكم إلى طمع الدنيا فليمش رويدا