شرح نهج البلاغة،

ابن أبي الحديد (المتوفى: 656 هـ)

نبذ مما قيل في المروءة

صفحة 139 - الجزء 18

  ٢٨ - وَقَالَ # أَفْضَلُ اَلزُّهْدِ إِخْفَاءُ اَلزُّهْدِ إنما كان كذلك لأن الجهر بالعبادة والزهادة والإعلان بذلك قل أن يسلم من مخالطة الرياء وقد تقدم لنا في الرياء أقوال مقنعة.

  رأى المنصور رجلا واقفا ببابه فقال مثل هذا الدرهم بين عينيك وأنت واقف ببابنا فقال الربيع نعم لأنه ضرب على غير السكة.

  شاعر:

  معشر أثبت الصلاة عليهم ... لجباه يشقها المحراب

  عمروا موضع التصنع منهم ... ومكان الإخلاص منهم خراب