شرح نهج البلاغة،

ابن أبي الحديد (المتوفى: 656 هـ)

محنة المقفع

صفحة 280 - الجزء 18

  ١١١ - وَقِيلَ لَهُ # كَيْفَ تَجِدُكَ نَجِدُكَ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ كَيْفَ يَكُونُ حَالُ مَنْ يَفْنَى بِبَقَائِهِ وَيَسْقَمُ بِصِحَّتِهِ وَيُؤْتَى مِنْ مَأْمَنِهِ هذا مثل قول عبدة بن الطبيب:

  أرى بصري قد رابني بعد صحة ... وحسبك داء أن تصح وتسلما

  ولن يلبث العصران يوم وليلة ... إذا طلبا أن يدركا من تيمما

  وقال آخر:

  كانت قناتي لا تلين لغامز ... فألانها الإصباح والإمساء

  ودعوت ربي بالسلامة جاهدا ... ليصحني فإذا السلامة داء