محنة المقفع
صفحة 281
- الجزء 18
  ١١٢ - وَقَالَ # كَمْ مِنْ مُسْتَدْرَجٍ بِالْإِحْسَانِ إِلَيْهِ وَمَغْرُورٍ بِالسَّتْرِ عَلَيْهِ وَمَفْتُونٍ بِحُسْنِ اَلْقَوْلِ فِيهِ وَمَا اِبْتَلَى اَللَّهُ أَحَداً بِمِثْلِ اَلْإِمْلاَءِ لَهُ قد تقدم القول في الاستدراج والإملاء.
  فأما القول في فتنة الإنسان بحسن القول فيه فقد ذكرنا أيضا طرفا صالحا يتعلق بها.
  وقال رسول الله ÷ لرجل مدح رجلا وقد مر بمجلس رسول الله ÷ فلم يسمع ولكن قال ويحك لكدت تضرب عنقه لو سمعها لما أفلح