شرح نهج البلاغة،

ابن أبي الحديد (المتوفى: 656 هـ)

فصل في نسب بني مخزوم وطرف من أخبارهم

صفحة 310 - الجزء 18

  ١١٧ - وَقَالَ # شَتَّانَ مَا بَيْنَ عَمَلَيْنِ عَمَلٍ تَذْهَبُ لَذَّتُهُ وَتَبْقَى تَبِعَتُهُ وَعَمَلٍ تَذْهَبُ مَئُونَتُهُ وَيَبْقَى أَجْرُهُ أخذ هذا المعنى بعض الشعراء فقال:

  تفنى اللذاذة ممن نال بغيته ... من الحرام ويبقى الإثم والعار

  تبقي عواقب سوء في مغبتها ... لا خير في لذة من بعدها النار