فصل في نسب بني مخزوم وطرف من أخبارهم
صفحة 317
- الجزء 18
  ١٢٣ - لاَ حَاجَةَ لِلَّهِ فِيمَنْ لَيْسَ لِلَّهِ فِي مَالِهِ وَنَفْسِهِ نَصِيبٌ
  قد جاء في الخبر المرفوع إذا أحب الله عبدا ابتلاه في ماله أو في نفسه وجاء في الحديث المرفوع اللهم أني أعوذ بك من جسد لا يمرض ومن مال لا يصاب وروى عبد الله بن أنس عنه ÷ أنه قال أيكم يحب أن يصح فلا يسقم قالوا كلنا يا رسول الله قال أتحبون أن تكونوا كالحمر الصائلة ألا تحبون أن تكونوا أصحاب بلايا وأصحاب كفارات والذي بعثني بالحق إن الرجل لتكون له الدرجة في الجنة فلا يبلغها بشيء من عمله فيبتليه الله ليبلغه الله درجة لا يبلغها بعمله وفي الحديث أيضا ما من مسلم يمرض مرضا إلا حت الله به خطاياه كما تحت الشجرة ورقها وروى أبو عثمان النهدي قال دخل رجل أعرابي على رسول الله ÷ ذو جسمان عظيم فقال له متى عهدك بالحمى قال ما أعرفها قال بالصداع