شرح نهج البلاغة،

ابن أبي الحديد (المتوفى: 656 هـ)

نبذ من الأقوال الحكيمة في الوعد والمطل

صفحة 278 - الجزء 19

  فقال يحيى للناقل إليه ذلك يا هذا إن المرعوب ليسبق لسانه إلى ما لم يخطر بقلبه.

  وقال جعفر ومن أين لنا أنه تمثل بذلك وعنانا ولعله أراد أمرا آخر فكان ثمامة يقول ما في الأرض أسود من رجل يتأول كلام عدوه فيه ويحمله على أحسن محامله.

  وقال الشاعر:

  إذا ما أتت من صاحب لك زلة ... فكن أنت محتالا لزلته عذرا