شرح نهج البلاغة،

ابن أبي الحديد (المتوفى: 656 هـ)

نبذ من الأقوال الحكيمة في الوعد والمطل

صفحة 280 - الجزء 19

  ٣٦٨ - وَقَالَ # مَنْ ضَنَّ بِعِرْضِهِ فَلْيَدَعِ اَلْمِرَاءَ قد تقدم من القول في المراء ما فيه كفاية وحد المراء الجدال المتصل لا يقصد به الحق.

  وقيل لميمون بن مهران ما لك لا تفارق أخا لك عن قلى قال لأني لا أشاريه ولا أماريه.

  وكان يقال ما ضل قوم بعد إذ هداهم الله تعالى إلا بالمراء والإصرار في الجدال على نصرة الباطل.

  وقال سفيان الثوري إذا رأيتم الرجل لجوجا مماريا معجبا بنفسه فقد تمت خسارته