شرح نهج البلاغة،

ابن أبي الحديد (المتوفى: 656 هـ)

فصل فيما ورد في الطيب من الآثار

صفحة 341 - الجزء 19

  ٣٩٩ - وَقَالَ # نِعْمَ اَلطِّيبُ اَلْمِسْكُ خَفِيفٌ مَحْمِلُهُ عَطِرٌ رِيحُهُ

فصل فيما ورد في الطيب من الآثار

  كان النبي ÷ كثير التطيب بالمسك وبغيره من أصناف الطيب.

  وجاء الخبر الصحيح عنه حبب إلي من دنياكم ثلاث الطيب والنساء وقرة عيني في الصلاة.

  وقد رويت لفظة أمير المؤمنين # عنه مرفوعة ونحوها

  لا تردوا الطيب فإنه طيب الريح خفيف المحمل.

  سرق أعرابي نافجة مسك فقيل له {وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ}⁣[آل عمران: ١٦١] قال إذن أحملها طيبة الريح خفيفة المحمل.

  وفي الحديث المرفوع أنه # بايع قوما كان بيد رجل منهم ردع خلوق فبايعه بأطراف أصابعه وقال خير طيب الرجال ما ظهر ريحه وخفي لونه وخير طيب النساء ما ظهر لونه وخفي ريحه

  وعنه # في صفة أهل الجنة ومجامرهم الألوة وهي العود الهندي.