شرح نهج البلاغة،

ابن أبي الحديد (المتوفى: 656 هـ)

نبذ وحكايات حول العفة

صفحة 248 - الجزء 20

  وقال الخليل العلوم أقفال والسؤالات مفاتيحها.

  وقال بعضهم كان أهل العلم يضنون بعلمهم عن أهل الدنيا فيرغبون فيه ويبذلون لهم دنياهم واليوم قد بذل أهل العلم علمهم لأهل الدنيا فزهدوا فيه وضنوا عنهم بدنياهم.

  وقال بعضهم ابذل علمك لمن يطلبه وادع إليه من لا يطلبه وإلا كان مثلك كمن أهديت له فاكهة فلم يطعمها ولم يطعمها حتى فسدت