الحكم المنسوبة إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب
  ٥٠ - ما أنعم الله على عبد نعمة فشكرها بقلبه إلا استوجب المزيد عليها قبل ظهورها على لسانه.
  ٥١ - الحاجة مسألة والدعاء زيادة والحمد شكر والندم توبة.
  ٥٢ - لن واحلم تنبل ولا تكن معجبا فتمقت وتمتهن.
  ٥٣ - ما لي أرى الناس إذا قرب إليهم الطعام ليلا تكلفوا إنارة المصابيح ليبصروا ما يدخلون بطونهم ولا يهتمون بغذاء النفس بأن ينيروا مصابيح ألبابهم بالعلم ليسلموا من لواحق الجهالة والذنوب في اعتقاداتهم وأعمالهم.
  ٥٤ - الفقر هو أصل حسن سياسة الناس وذلك أنه إذا كان من حسن السياسة أن يكون بعض الناس يسوس وبعضهم يساس وكان من يساس لا يستقيم أن يساس من غير أن يكون فقيرا محتاجا فقد تبين أن الفقر هو السبب الذي به يقوم حسن السياسة.
  ٥٥ - لا تتكلم بين يدي أحد من الناس دون أن تسمع كلامه وتقيس ما في نفسك من العلم إلى ما في نفسه فإن وجدت ما في نفسه أكثر فحينئذ ينبغي لك أن تروم زيادة الشيء الذي به يفضل على ما عندك.
  ٥٦ - إذا كان اللسان آلة لترجمة ما يخطر في النفس فليس ينبغي أن تستعمله فيما لم يخطر فيها.
  ٥٧ - إذا كان الآباء هم السبب في الحياة فمعلمو الحكمة والدين هم السبب في جودتها.
  ٥٨ - وشكا إليه رجل تعذر الرزق فقال مه لا تجاهد الرزق جهاد المغالب ولا تتكل على القدر اتكال المستسلم فإن ابتغاء الفضل من السنة والإجمال