شرح نهج البلاغة،

ابن أبي الحديد (المتوفى: 656 هـ)

الحكم المنسوبة إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب

صفحة 262 - الجزء 20

  في الطلب من العفة وليست العفة دافعة رزقا ولا الحرص جالبا فضلا لأن الرزق مقسوم وفي شدة الحرص اكتساب المآثم.

  ٥٩ - إذا استغنيت عن شيء فدعه وخذ ما أنت محتاج إليه.

  ٦٠ - العمر أقصر من أن تعلم كل ما يحسن بك علمه فتعلم الأهم فالأهم.

  ٦١ - من رضي بما قسم له استراح قلبه وبدنه.

  ٦٢ - أبعد ما يكون العبد من الله إذا كان همه بطنه وفرجه.

  ٦٣ - ليس في الحواس الظاهرة شيء أشرف من العين فلا تعطوها سؤلها فيشغلكم عن ذكر الله.

  ٦٤ - ارحموا ضعفاءكم فالرحمة لهم سبب رحمة الله لكم.

  ٦٥ - إزالة الجبال أسهل من إزالة دولة قد أقبلت فاستعينوا بالله واصبروا فإِنَّ اَلْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ.

  ٦٦ - قال له عثمان في كلام تلاحيا فيه حتى جرى ذكر أبي بكر وعمر أبو بكر وعمر خير منك فقال أنا خير منك ومنهما عبدت الله قبلهما وعبدته بعدهما.

  ٦٧ - أوثق سلم يتسلق عليه إلى الله تعالى أن يكون خيرا.

  ٦٨ - ليس الموسر من كان يساره باقيا عنده زمانا يسيرا وكان يمكن أن يغتصبه غيره منه ولا يبقى بعد موته له لكن اليسار على الحقيقة هو الباقي دائما عند مالكه ولا يمكن أن يؤخذ منه ويبقى له بعد موته وذلك هو الحكمة.

  ٦٩ - الشرف اعتقاد المنن في أعناق الرجال