شرح نهج البلاغة،

ابن أبي الحديد (المتوفى: 656 هـ)

الحكم المنسوبة إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب

صفحة 263 - الجزء 20

  ٧٠ - يضر الناس أنفسهم في ثلاثة أشياء الإفراط في الأكل اتكالا على الصحة وتكلف حمل ما لا يطاق اتكالا على القوة والتفريط في العمل اتكالا على القدر.

  ٧١ - أحزم الناس من ملك جده هزله وقهر رأيه هواه وأعرب عن ضميره فعله ولم يخدعه رضاه عن حظه ولا غضبه عن كيده.

  ٧٢ - من لم يصلح خلائقه لم ينفع الناس تأديبه.

  ٧٣ - من اتبع هواه ضل ومن حاد ساد وخمود الذكر أجمل من ذميم الذكر.

  ٧٤ - لهب الشوق أخف محملا من مقاساة الملالة.

  ٧٥ - بالرفق تنال الحاجة وبحسن التأني تسهل المطالب.

  ٧٦ - عزيمة الصبر تطفئ نار الهوى ونفي العجب يؤمن به كيد الحساد.

  ٧٧ - ما شيء أحق بطول سجن من لسان.

  ٧٨ - لا نذر في معصية ولا يمين في قطيعة.

  ٧٩ - لكل شيء ثمرة وثمرة المعروف تعجيل السراح.

  ٨٠ - إياكم والكسل فإنه من كسل لم يؤد لله حقا.

  ٨١ - احسبوا كلامكم من أعمالكم وأقلوه إلا في الخير.

  ٨٢ - أحسنوا صحبة النعم فإنها تزول وتشهد على صاحبها بما عمل فيها.

  ٨٣ - أكثروا ذكر الموت ويوم خروجكم من قبوركم ويوم وقوفكم بين يدي الله ø يهن عليكم المصاب