[فصل]: في الكلام في أن الله تعالى لا يكلف أحدا ما لا يطيق،
صفحة 485
- الجزء 1
  مِثْلَ هَذَا}[الأنفال ٣١]، وإنما المراد تمثيلهم وتشبيههم والمبالغة في الإخبار عن عنادهم بمن لا يستطيع أن يسمع ولا يبصر، وبمن بينه وبين الرسول ÷ حجاب، وعلى قلبه كنان، وفي آذانه وقر، مع أنه لا وجود لشيء من هذه المذكورة حقيقة، وإنما ذلك مجاز واستعارة، وذلك نوع من الفصاحة والبلاغة.