سورة الإسراء
صفحة 485
- الجزء 2
  أن يحمده بهذا الحمد، وأن يثني عليه بهذا الثناء، وكانوا يقولون: إن الملائكة بنات الله، واليهود يقولون: عزير ابن الله، والنصارى يقولون: المسيح ابن الله؛ فأمر الله نبيه ÷ بأن ينزهه عن اتخاذ الولد والشركاء في الملك، وأخبره أنه ليس محتاجاً إلى من ينصره، أو يعينه على تدبير شؤون ملكه، وأمره أيضاً أن يعظمه غاية التعظيم، وأن يقدسه عن الولد والشريك والمعين.
  * * * * *