سورة الكهف
صفحة 538
- الجزء 2
  محمد ÷ النبوة، وأنه مرسل من عند الله سبحانه وتعالى أنكرت قريش ذلك وادعت أنه من المستحيل أن يكون نبي من البشر، وأنه لا بد أن يكون في زعمهم من غير جنسهم، فأمره الله سبحانه وتعالى أن يخبرهم بأنه نبي وأنه بشر مثلهم قد أوحى الله تعالى إليه أن يخبرهم أنه لا إله في السماوات والأرض إلا إله واحد وهو الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما، ويخبرهم بأن من أراد أن يفوز برضوانه ورحمته فليطعه، وليعمل الأعمال الصالحة ولا يعص أوامره ولا يتخذ له إلهاً غير الله سبحانه وتعالى.
  * * * * *