سورة القمر
صفحة 324
- الجزء 4
  مُقْتَدِرٍ ٥٥}(١) وأما المتقون فهم في أمن وأمان من كل خوف وفزع، وحسابهم عند الله تعالى سيكون يسيراً، وقد أعد لهم مقعد صدق عنده لا انتقال لهم عنه ولا ارتحال، ولا يزول عنهم النعيم الذي أعده لهم في ذلك المقعد والمقام الكريم في جنات النعيم، بخلاف المشركين فسيحاسبهم الله تعالى حساباً عسيراً على كل صغيرة وكبيرة من أعمالهم السيئة.
  * * * * *
(١) سؤال: ما هو «مقعد صدق» المذكور في الآية؟
الجواب: هو المقعد الحسن المرضي الذي لا لغو فيه ولا تأثيم ولا تنغيص بخلاف مقاعد الدنيا فإنها لا تخلو من ذلك.
سؤال: ما مناسبة جعل هاتين الآيتين خاتمة لهذه السورة المباركة؟
الجواب: وجه المناسبة الإشارة إلى ختم السورة ونهايتها من حيث أن نهاية الدنيا بالنسبة للمتقين هي دخول الجنة والدرجات الرفيعة وقرب المنزلة من الله.