سورة الحشر
  الكريم. ومعنى «الحسنى»: التي تدل على المدح والثناء والعظمة والكمال(١).
  {يُسَبِّحُ(٢) لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ٢٤} فكل ما خلق الله في السماوات والأرض يشهد له بأنه منزه عن صفات خلقه، وكل ما في السماوات والأرض آية ناطقة ودالة على أن مدبرها خالق عظيم قادر حكيم وأنه على كل شيء قدير، متعال عن صفات النقص والعجز التي اتصف بها كل ما في السماوات والأرض دونه، وهو القوي الغالب وأفعاله كلها مبنية على الحكمة والرحمة.
  * * * * *
(١) سؤال: ما الذي يؤخذ من الأحكام من قوله: «له الأسماء الحسنى»؟
الجواب: يؤخذ منها أنه لا يجوز تسمية شيء من المخلوقات باسم من أسماء الله الحسنى.
(٢) سؤال: ما محل هذه الجملة من الإعراب؟
الجواب: يصح أن تكون خبراً آخر لـ «هو»، ويصح أن تكون مستأنفة لبيان استحقاقه لما سبق من الأسماء الحسنى فتكون كالعلة والدليل.