محاضرات رمضانية في تقريب معاني الآيات القرآنية،

محمد بن عبد الله عوض المؤيدي (معاصر)

سورة التغابن

صفحة 451 - الجزء 4

  المختص بعلم ما خفي ودق وغاب، وما سيكون وسيحدث في الزمان المستقبل، وما كان في الزمان الماضي. وقوله: «الشهادة»: هو ما كان في الوقت الحاضر.

  وهو الغالب بعزته والقاهر بقدرته، والذي أفعاله أفعال رحمة ومصلحة، لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها، ويؤت من لدنه أجراً عظيماً.

  * * * * *