محاضرات رمضانية في تقريب معاني الآيات القرآنية،

محمد بن عبد الله عوض المؤيدي (معاصر)

سورة المائدة

صفحة 486 - الجزء 1

  الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ ٦}⁣[الأعراف]. فيسألون: بماذا أجبتم رسل الله حين دعوكم؟ وكذلك الرسل: ماذا فعلتم في أممكم؟ وهل بلغتموهم؟

  {لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ١٢٠}

  ختم الله هذه السورة بهذه الآية، وتفسيرها هو: إن الله تعالى وحده هو المختص بملك السماوات والأرض وما فيهن، ليس له شريك في ذلك، وهو سبحانه المختص بالقدرة ونفاذها في كل مقدور، فهو لذلك الرب الذي يستحق العبادة والطاعة ليس لأحد نصيب في الملك، لا عيسى ولا غيره مع ما هم عليه من الضعف فلا يستحقون العبادة.

  * * * * *