أبحاث تتعلق بالملائكة
  واصطخاب أمواجه افتعال من الصخب وهو الصياح والجلبة يقال صخب الرجل فهو صخبان واصطخب افتعل منه قال
  إن الضفادع في الغدران تصطخب
  والساجي الساكن والحكمة ما أحاط من اللجام بحنك الدابة وكانت العرب تتخذها من القد والأبق لأن الزينة لم تكن قصدهم قال زهير
  القائد الخيل منكوبا دوابرها ... قد أحكمت حكمات القد والأبقا
  واستعار الحكمة هاهنا فجعل للذل حكمة ينقاد الماء بها ويذل إليها.
  ومدحوة مبسوطة قال تعالى {وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا ٣٠}[النازعات: ٣٠] ويجوز أن تكون مدحوة هاهنا بمعنى مقذوفة مرمية يقال دحوت الحصاة أي قذفتها ويقال للاعب الجوز ادح وأبعد المدى والتيار أعظم الموج ولجته أعمقه والبأو الكبر والفخر تقول بأوت على القوم أبأى بأوا قال حاتم
  فما زادنا بأوا على ذي قرابة ... غنانا ولا أزرى بأحسابنا الفقر
  وهذا الكلام استعارة يقال كسرت الأرض سورة الماء الجامح كما تكسر سورة بأو الرجل المتكبر المفتخر والاعتلاء التيه والتكبر والشموخ العلو مصدر شمخ بأنفه أي تكبر والجبال الشوامخ الشاهقة والسمو العلو وسمو علوائه أي غلوه وتجاوزه الحد.