أبحاث تتعلق بالملائكة
  وكعمته أي شددت فمه لما هاج من الكعام وهو شيء يجعل في فم البعير وبعير مكعوم.
  والكظة الجهد والثقل الذي يعتري الإنسان عند الامتلاء من الطعام يقول كعمت الأرض الماء حال كونه مكظوظا لشدة امتلائه وكثرته وازدحام أمواجه فهمد أي سكن همدت النار تهمد بالضم همودا أي طفئت وذهبت البتة والخمود دون الهمود والنزقات الخفة والطيش نزق الرجل بالكسر ينزق نزقا والنزقات الدفعات من ذلك.
  ولبد الشيء بالأرض يلبد بالضم لبودا أي لصق بها ساكنا والزيفان التبختر في المشي زاف البعير يزيف والزيافة من النوق المختالة ويروى ولبد بعد زفيان وثباته والزفيان شدة هبوب الريح يقال زفته الريح زفيانا أي طردته وناقة زفيان سريعة وقوس زفيان سريعة الإرسال للسهم وأكنافها جوانبها وكنفا الطائر جناحاه ويقال صلاء مكنف أي أحيط به من جوانبه وتكنفه القوم واكتنفوه أحاطوا به.
  والجبال الشواهق العالية ومثله البذخ والعرنين أول الأنف تحت مجتمع الحاجبين والينابيع جمع ينبوع وهو ما انفجر من الأرض عن الماء والسهوب جمع سهب وهو الفلاة والبيد جمع بيداء وهي الفلاة أيضا.
  والأخاديد جمع أخدود وهو الشق في الأرض قال تعالى {قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ ٤}[البروج: ٤] والراسيات الثقال والشناخيب رءوس الجبال والشم العالية والجلاميد الصخور واحدها جلمود والصياخيد جمع صيخود وهي الصخرة الصلبة.