القول في عصمة الأنبياء
  وكثبان الرمال جمع كثيب وهو ما انصب من الرمل واجتمع في مكان واحد فصار تلا وكثبت الشيء أكثبه كثبا إذا جمعته وانكثب الرمل اجتمع.
  وشناخيب الجبال رءوسها واحدها شنخوب وذراها أعاليها جمع ذروة وذروة بالكسر والضم.
  والتغريد التطريب بالغناء والتغرد مثله وكذلك الغرد بفتحهما ويقال غرد الطائر فهو غرد إذا طرب بصوته.
  وذوات المنطق هاهنا الأطيار وسمي صوتها منطقا وإن كان لا يطلق إلا على ألفاظ البشر مجازا.
  ودياجير جمع ديجور وهو الظلام والأوكار جمع وكر وهو عش الطائر ويجمع أيضا على وكور ووكر الطائر يكر وكرا أي دخل وكره.
  وقوله وما أوعبته الأصداف أي من اللؤلؤ وحضنت عليه أمواج البحار أي ما ضمته كما تحضن الأنثى من الطير بيضها وهو ما يكون في لجة إما من سمك أو خشب أو ما يحمله البحر من العنبر كالجماجم بين الأمواج وغير ذلك.
  وسدفة الليل ظلمته وجاء بالفتح وقيل السدفة اختلاط الضوء والظلمة معا كوقت ما بين طلوع الفجر إلى الإسفار.
  وغشيته غطته وذر عليه شارق نهار أي ما طلعت عليه الشمس وذرت الشمس تذر بالضم ذرورا طلعت وذر البقل إذا طلع من الأرض.
  وشرقت الشمس طلعت وأشرقت بالهمزة إذا أضاءت وصفت.
  واعتقبت تعاقبت وأطباق الدياجير أطباق الظلم وأطباقها جمع طبقة أي