أمر طلحة والزبير مع علي بن أبي طالب بعد بيعتهما له
صفحة 236
- الجزء 1
  ثم قال: (ناولني سيفه) فناوله فهزه وقال: (سيف طالما جلى به الكرب عن وجه رسول الله (÷)) فقال ابن جرموز: الجائزة يا أمير المؤمنين، فقال: (أما إني سمعت رسول الله ÷ يقول بشر قاتل ابن صفية بالنار) فخرج ابن جرموز خائبا وقال:
  أتيت عليا برأس الزبير ... أبغي به عنده الزلفه
  فبشر بالنار يوم الحساب ... فبئست بشارة ذي التحفه
  فقلت له إن قتل الزبير ... لو لا رضاك من الكلفه
  فإن ترض ذاك فمنك الرضا ... وإلا فدونك لي حلفه
  ورب المحلين والمحرمين ... ورب الجماعة والألفه
  لسيان عندي قتل الزبير ... وضرطة عنز بذي الجحفه
  ثم خرج ابن جرموز على علي # مع أهل النهر، فقتله معهم فيمن قتل