163 - ومن كلام له # لبعض أصحابه
  من تميم وأما عمر ورقية فأمهما سبية من بني تغلب يقال لها الصهباء سبيت في خلافة أبي بكر وإمارة خالد بن الوليد بعين التمر وأما يحيى وعون فأمهما أسماء بنت عميس الخثعمية وأما جعفر والعباس وعبد الله وعبد الرحمن فأمهم أم البنين بنت حزام بن خالد بن ربيعة بن الوحيد من بني كلاب وأما رملة وأم الحسن فأمهما أم سعيد بنت عروة بن مسعود الثقفي وأما أم كلثوم الصغرى وزينب الصغرى وجمانة وميمونة وخديجة وفاطمة وأم الكرام ونفيسة وأم سلمة وأم أبيها وأمامة بنت علي # فهن لأمهات أولاد شتى فهؤلاء أولاده وليس فيهم أحد من أسدية ولا بلغنا أنه تزوج في بني أسد ولم يولد له ولكن الراوندي يقول ما يخطر له ولا يحقق.
  وأما حق المسألة فلأن للسائل على المسئول حقا حيث أهله لأن يستفيد منه.
  والاستبداد بالشيء التفرد به والنوط الالتصاق وكانت أثرة أي استئثارا بالأمر واستبدادا به قال النبي ÷ للأنصار ستلقون بعدي أثرة.
  وشحت بخلت وسخت جادت ويعني بالنفوس التي سخت نفسه وبالنفوس التي شحت أما على قولنا فإنه يعني نفوس أهل الشورى بعد مقتل عمر وأما على قول الإمامية فنفوس أهل السقيفة وليس في الخبر ما يقتضي صرف ذلك إليهم فالأولى أن يحمل على ما ظهر عنه من تألمه من عبد الرحمن بن عوف وميله إلى عثمان.
  ثم قال إن الحكم هو الله وإن الوقت الذي يعود الناس كلهم إليه هو يوم القيامة وروي يوم بالنصب على أنه ظرف والعامل فيه المعود على أن يكون مصدرا.
  وأما البيت فهو لإمرئ القيس بن حجر الكندي وروي أن أمير المؤمنين # لم يستشهد إلا بصدره فقط وأتمه الرواة