166 - ومن خطبة له # يذكر فيها عجيب خلقة الطاوس
صفحة 279
- الجزء 9
  وقوله # ضفتي جفونه أراد جانبي جفونه والضفتان الجانبان.
  وقوله وفلذ الزبرجد الفلذ جمع فلذة وهي القطعة.
  وقوله # كبائس اللؤلؤ الرطب الكباسة العذق والعساليج الغصون واحدها عسلوج رميت ببصر قلبك أي أفكرت وتأملت وعزفت نفسك كرهت وزهدت والزخارف جمع زخرف وهو الذهب وكل مموه.
  واصطفاف الأشجار انتظامها صفا ويروى في اصطفاق أغصان أي اضطرابها.
  ويأتي على منية مجتنيها لا يترك له منية أصلا لأنه يكون قد بلغ نهاية الأماني.
  والعسل المصفق المصفى تحويلا من إناء إلى إناء والمونقة المعجبة وزهقت نفسه مات.
  واعلم أنه لا مزيد في التشويق إلى الجنة على ما ذكره الله تعالى في كتابه فكل الصيد في جانب الفرا.