204 - ومن خطبة له #
  الأخضر كما سموا الأخضر أسود نحو قوله مُدْهامَّتانِ ونحو تسميتهم قرى العراق سوادا لخضرتها وكثرة شجرها ونحو قولهم للديزج من الدواب أخضر.
  المثعنجر السائل ثعجرت الدم وغيره فاثعنجر أي صببته فانصب وتصغير المثعنجر مثيعج ومثيعيج.
  والقمقام بالفتح من أسماء البحر ويقال لمن وقع في أمر عظيم وقع في قمقام من الأمر تشبيها بالبحر.
  قوله # وجبل جلاميدها أي وخلق صخورها جمع جلمود.
  والنشوز جمع نشز وهو المرتفع من الأرض ويجوز فتح الشين.
  ومتونها جوانبها وأطوادها جبالها ويروى وأطوادها بالجر عطفا على متونها.
  فأرساها في مراسيها أثبتها في مواضعها رسا الشيء يرسو ثبت ورست أقدامهم في الحرب ثبتت ورست السفينة ترسو رسوا ورسوا أي وقفت في البحر وقوله تعالى {بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا}[هود: ٤١] بالضم من أجريت وأرسيت ومن قرأ بالفتح فهو من رست هي وجرت هي.
  وألزمها قرارتها أمسكها حيث استقرت.
  قوله فأنهد جبالها أي أعلاها نهد ثدي الجارية ينهد بالضم إذا أشرف وكعب فهي ناهد وناهدة.
  وسهولها ما تطامن منها عن الجبال.
  وأساخ قواعدها أي غيب قواعد الجبال في جوانب أقطار الأرض ساخت قوائم