27 - ومن عهد له # إلى محمد بن أبي بكر ¥ حين قلده مصر
صفحة 169
- الجزء 15
  الله ø بولادة نبيه ÷ الممادح وجنبني المقابح وإن من حقه علي ألا أغضي على تقصير في حق الله وأنا أقسم بالله لئن أتيت بك سكران لأضربنك حدا للخمر وحدا للسكر ولأزيدن لموضع حرمتك بي فليكن تركك لها لله ø تعن عليه ولا تدعها للناس فتوكل إليهم فقال ابن هرمة:
  نهاني ابن الرسول عن المدام ... وأدبني بآداب الكرام
  وقال لي اصطبر عنها ودعها ... لخوف الله لا خوف الأنام
  وكيف تصبري عنها وحبي ... لها حب تمكن في عظامي
  أرى طيب الحلال علي خبثا ... وطيب النفس في خبث الحرام