شرح نهج البلاغة،

ابن أبي الحديد (المتوفى: 656 هـ)

محمد بن جعفر والمنصور

صفحة 266 - الجزء 18

  فأما البكالي في نسب نوف فلا أعرفه.

  قوله أم رامق أي أم مستيقظ ترمق السماء والنجوم ببصرك.

  قوله قرضوا الدنيا أي تركوها وخلفوها وراء ظهورهم قال تعالى {وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ}⁣[الكهف: ١٧] أي تتركهم وتخلفهم شمالا ويقول الرجل لصاحبه هل مررت بمكان كذا يقول نعم قرضته ليلا ذات اليمين وأنشد لذي الرمة:

  إلى ظعن يقرضن أجواز مشرف ... شمالا وعن أيمانهن الفوارس

  قالوا مشرف والفوارس موضعان يقول نظرت إلى ظعن يجزن بين هذين الموضعين