نبذ من غريب كلام الإمام علي وشرحه لابن قتيبة
  هوجاء رعبلة الرواح خجوجاة ... الغدو رواحها شهر
  قال وهذا مثل حديث علي # الآخر وهو أنه قال السكينة لها وجه كوجه الإنسان وهي بعد ريح هفافة أي خفيفة سريعة والحجفة الترس.
  ومنها
  أن مكاتبا لبعض بني أسد قال جئت بنقد أجلبه إلى الكوفة فانتهيت به إلى الجسر فإني لأسربه عليه إذا أقبل مولى لبكر بن وائل يتخلل الغنم ليقطعها فنفرت نقدة فقطرت الرجل في الفرات فغرق فأخذت فارتفعنا إلى علي # فقصصنا عليه القصة فقال انطلقوا فإن عرفتم النقدة بعينها فادفعوها إليهم وإن اختلطت عليكم فادفعوا شرواها من الغنم إليهم قال ابن قتيبة النقد غنم صغار الواحدة نقدة ومنه قولهم في المثل أذل من النقد.
  وقوله أسربه أي أرسله قطعة قطعة وشرواها مثلها.
  ومنها
  قوله # في ذكر المهدي من ولد الحسين # قال إنه رجل أجلى الجبين أقنى الأنف ضخم البطن أربل الفخذين أفلج الثنايا بفخذه اليمنى شامة.
  قال ابن قتيبة الأجلى والأجلح شيء واحد والقنا في الأنف طوله ودقة أرنبته