شرح نهج البلاغة،

ابن أبي الحديد (المتوفى: 656 هـ)

نبذ مما قيل في التيه والفخر

صفحة 352 - الجزء 19

  ٤٠٠ - وَقَالَ # ضَعْ فَخْرَكَ وَاُحْطُطْ كِبَرَكَ وَاُذْكُرْ قَبْرَكَ قد تقدم القول في العجب والكبر والفخر

نبذ مما قيل في التيه والفخر

  في الحديث المرفوع أن الله قد أذهب عنكم عبية الجاهلية وفخرها بالآباء الناس لآدم وآدم من تراب مؤمن تقي وفاجر شقي لينتهين أقوام يتفاخرون برجال إنما هم فحم من فحم جهنم أو ليكونن أهون على الله من جعلات تدفع النتن بأنفها

  ومن وصيته ÷ إلى علي # لا فقر أشد من الجهل ولا وحشة أفحش من العجب.

  أتى وائل بن حجر النبي ÷ فأقطعه أرضا وأمر معاوية أن يمضي معه فيريه الأرض ويعرضها عليه ويكتبها له فخرج مع وائل في هاجرة