شرح نهج البلاغة،

ابن أبي الحديد (المتوفى: 656 هـ)

حديث عن إمرئ القيس

صفحة 218 - الجزء 20

  ٤٧٦ - وَقَالَ # فِي كَلَامٍ لَهُ وَوَلِيَهُم وَالٍ فَأَقَامَ وَاستَقَامَ حَتّي ضَرَبَ الدّينُ بِجِرَانِهِ.

  الجران مقدم العنق وهذاالوالي هوعمر بن الخطاب.

  وهذاالكلام من خطبة خطبها في أيام خلافته طويلة يذكر فيهاقربه من النبي ÷ واختصاصه له وإفضاءه بأسراره إليه حتي

  قال فيها فاختار المسلمون بعده بآرائهم رجلا منهم فقارب وسدد حسب استطاعته علي ضعف وحد كانا فيه وليهم بعده وال فأقام واستقام حتي ضرب الدين بجرانه علي عسف وعجرفية كانا فيه ثم اختلفوا ثالثا لم يكن يملك من أمر نفسه شيئا غلب عليه أهله فقادوه إلي أهوائهم كماتقود الوليدة البعير المخطوم فلم يزل الأمر بينه وبين الناس يبعد تارة ويقرب أخري حتي نزوا عليه فقتلوه ثم جاءوا بي مدب الدبا يريدون بيعتي.

  وتمام الخطبة معروف فليطلب من الكتب الموضوعة لهذا الفن.