[بيان حجية قول الوصي #]
  المستقيم». أخرجه أبو نعيم في الحلية عن حذيفة.
  وقوله ÷: «يا علي ستقاتلك الفئة الباغية وأنت على الحق، فمن لم ينصرك [يومئذٍ(١)] فليس مني». أخرجه ابن عساكر عن عمار بن ياسر ¥.
  وقوله ÷: «يا عمار، إن رأيت عليًّا قد سلك وادياً وسلك الناس وادياً غيره فاسلك مع علي ودع الناس، إنه لن يدلك على ردى، ولن يخرجك عن الهدى». أخرجه الديلمي عن عمار بن ياسر ¥.
  وقوله ÷: «من فارق عليًّا فارقني، ومن فارقني فقد فارق الله». أخرجه الحاكم عن أبي ذر ¥.
  وقوله ÷: «إن هذا أول من آمن بي، وأول من يصافحني يوم القيامة، وهذا الصديق الأكبر، وهذا فاروق هذه الأمة، يفرق بين الحق والباطل، وهذا يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الظالمين»، قاله لعلي بن أبي طالب #. أخرجه الطبراني عن سلمان وأبي ذر معاً، وابن عدي والعقيلي عن ابن عباس.
  وقوله ÷: «أنا دار الحكمة وعلي بابها». أخرجه الترمذي عن علي #.
  وقوله ÷: «أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب». أخرجه الطبراني، والحاكم في مستدركه، وابن عدي والعقيلي عن ابن عباس ®.
  فثبت بذلك كون قوله حجة يجب اتباعها، سيما مع قوله تعالى: {وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا}[البقرة ١٨٩]، وقوله #: «كذب من زعم أنه يصل المدينة إلا من الباب»، وغير ذلك مما يستوعب كبار الأسفار.
(١) كذا في الغاية، وفي تاريخ دمشق لابن عساكر.