شفاء غليل السائل عما تحمله الكافل،

علي بن صلاح الطبري (المتوفى: 1071 هـ)

[خاتمة في الحدود]

صفحة 277 - الجزء 2

  (وفهم غير سقيم، وتوفيق من الفتاح العليم، والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم) اقتباس من الآية.

  اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وآله، واجعلنا من حفظة الحدود، واكفنا كل ذي شر حسود، واسلك بنا مسالك السنة والقرآن، واقرن أمارة نجاتنا بالرجحان، واختم لنا بالسعادة، واجعلنا من الذين أحسنوا فلهم الحسنى وزيادة⁣(⁣١).

  * * * * *


(١) في نسخة المؤلف بعد «وزيادة»: ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. تم الكتاب بمن العزيز الوهاب، وكان الفراغ من نقله في يوم الاثنين لعله الثالث من شهر رمضان الكريم أحد شهور سنة إحدى وسبعين وألف، ختمها الله بخير، حرر هذا يوم الربوع الحادي عشر من جماد أول سنة ١٣٥٨ هـ بخط مالك هذه النسخة إبراهيم بن إسماعيل يعقوب وفقه الله آمين.

الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله: تم لي بحمد الله ومنه وكرمه قراءة هذا السفر الجليل يوم الأربعاء في أوائل شهر رجب الأصب سنة ١٣٦٦ هـ ست وستين وثلاثمائة وألف على يدي سيدي الأخ العلامة الأجل، خيرة الخيرة من أهل اليقين والبصيرة من العلماء الراشدين محيي علوم آبائه الأكرمين سليل سيد الوصيين ضياء الملة وترجمان الأدلة الولي بن الولي مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي أيده الله بما أيد به الدين وحفظه بحفظه إنه على كل شيء قدير وجزاه عنا أفضل الجزاء ورزقنا الاغتراف من علومه وعلوم آبائنا المنتجبين والاقتفاء لطريقهم المستقيم والحمد لله كثيراً بكرة وأصيلاً، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد الأمين وآله الميامين.

وكتبه الفقير إلى الملك الديان أحسن بن علي بن أحسن بن علي الحمران أدخلهم الله الجنان وأجارهم عذاب القبر وحر النيران بحق عظيم القرآن وحق سيد ولد عدنان وحق آله مهبط القرآن صلى الله عليه وعليهم ما اختلف النيران آمين آمين.